وحين نظرت فى عينيك
لاح الجرح .... والاشواق والذكرى
تعانقنا .... تعاتبنا
وثار الشوق فى الاعماق
شلالا تفجر فى جوانحنا ....
فأصبح شوقا نهرا
زمان ضاع من يدنا ...
ولم نعرف له أثرا
تباعدنا ... تشردنا
فلم نعرف لنا وطنا
ثرى مابالنا نبكى ...
وطيف القرب يجمعنا
وما يبكيك ... يبكينى
ومل يضنيك ... يضنينى
تحسست الجراح رأيت جرحا
بقلبك عاش من زمن بعيد
واخر فى عيونك ظل يدمى
يلطخ وجنتيك ... ولا يريد
وأثقل ما يرأه المرء جرح
يعل عليه ... فى أيام عيد
وجرحك كل يوم كان يصحو
ويكبر ثم يكبر ... فى ضلوعى
دماء الجرح تصرخ بين الاعماق
وتنزفها ... دموعى ...
لانك عشت فى دمنا
فلن ننساك رغم البعد ...
كنت أنيس وحدتنا
وكنت زمان ... عفتنا
وأعياد تجدد فى ليالى الحزن ... فرحتنا
ونهرا من ظلال الغيب يروينا ... يطهرنا
وكنت شموخ قامتنا
نسيناك ,,،،،
وكيف وأنت رغم البعد كنت غرامنا الاول
وكنت العشق فى زمن نسينا فيه
طعم الحب ... والاشواق ... والنجوى
وكنت الامن حين نصير اغرابا بلا مأوى ...
++++++++++++++++++++
وحين نظرت فى عينيك
عاد اللحن فى سمعى ...
يذكرنى ... يحاصرنى ... ويسألنى
يجيب سؤاله ... دمعى
تذكرنا أغانينا
وقد عاشت على الطرقات مصلوبة ...
تذكرنا أمانينا
وقد سقطت مع الايام ... مغلوبة
تلاقينا ... وكل الناس قد عرفوا حكايتنا
وكل الارض قد فرحت ... بعودتنا
ولكن بيننا جرح ...
فهذا الجرح فى عينيك شىء لاتداريه
وجرحى ...اه من جرحى
قضيت العمر يؤلمنى ... واخفيه ...
تعالى بيننا شوق طويل ...
تعالى كى ألملم فيك بعضى ...
أسافر ما أردت وفيك قبرى
ولا أرضى بأرض ... غير أرضى ...
وحين نظرت فى عينيك
صاحت بيننا القدس
تعاتبنا وتسألنا ...
ويصرخ خلفنا الامس
هنا حلم نسيناه ...
وعهد عاش فى دمنا ... طويناه
وأحزان وأيتام ... وركب ضاع مرساه
ألا والله مابعناك يا قدس ...
فلا سقطت مأذننا
ولاانحرفت أمانينا
ولاضاقت عزائمنا ...
ولابخلت أيادينا
فنار الجرح تجمعنا ...
وثوب اليأس ... يشقينا
++++++++++++++++++++
ولن ننساك ياقدس
ستجمعنا صلاة الفجر فى صدرك
وقران تبسم فى سنا ثغرك
وقد ننسى أمانينا ...
وقد ننسى ... محبينا
وقد ننسى طلوع الشمس فى غدنا
وقد ننسى غروب الحلم من يدنا
ولن ننسى مأذننا ...
ستجمعنا ... دماء قد سكبناها
وأحلام حلمناها ...
وأمجاد كتبناها
وأيام أضعناها
ويجمعنا ... ويجمعنا ... ويجمعنا ...
ولن ننساك ... لن ننساك ...
يــا قــــــدس
لاح الجرح .... والاشواق والذكرى
تعانقنا .... تعاتبنا
وثار الشوق فى الاعماق
شلالا تفجر فى جوانحنا ....
فأصبح شوقا نهرا
زمان ضاع من يدنا ...
ولم نعرف له أثرا
تباعدنا ... تشردنا
فلم نعرف لنا وطنا
ثرى مابالنا نبكى ...
وطيف القرب يجمعنا
وما يبكيك ... يبكينى
ومل يضنيك ... يضنينى
تحسست الجراح رأيت جرحا
بقلبك عاش من زمن بعيد
واخر فى عيونك ظل يدمى
يلطخ وجنتيك ... ولا يريد
وأثقل ما يرأه المرء جرح
يعل عليه ... فى أيام عيد
وجرحك كل يوم كان يصحو
ويكبر ثم يكبر ... فى ضلوعى
دماء الجرح تصرخ بين الاعماق
وتنزفها ... دموعى ...
لانك عشت فى دمنا
فلن ننساك رغم البعد ...
كنت أنيس وحدتنا
وكنت زمان ... عفتنا
وأعياد تجدد فى ليالى الحزن ... فرحتنا
ونهرا من ظلال الغيب يروينا ... يطهرنا
وكنت شموخ قامتنا
نسيناك ,,،،،
وكيف وأنت رغم البعد كنت غرامنا الاول
وكنت العشق فى زمن نسينا فيه
طعم الحب ... والاشواق ... والنجوى
وكنت الامن حين نصير اغرابا بلا مأوى ...
++++++++++++++++++++
وحين نظرت فى عينيك
عاد اللحن فى سمعى ...
يذكرنى ... يحاصرنى ... ويسألنى
يجيب سؤاله ... دمعى
تذكرنا أغانينا
وقد عاشت على الطرقات مصلوبة ...
تذكرنا أمانينا
وقد سقطت مع الايام ... مغلوبة
تلاقينا ... وكل الناس قد عرفوا حكايتنا
وكل الارض قد فرحت ... بعودتنا
ولكن بيننا جرح ...
فهذا الجرح فى عينيك شىء لاتداريه
وجرحى ...اه من جرحى
قضيت العمر يؤلمنى ... واخفيه ...
تعالى بيننا شوق طويل ...
تعالى كى ألملم فيك بعضى ...
أسافر ما أردت وفيك قبرى
ولا أرضى بأرض ... غير أرضى ...
وحين نظرت فى عينيك
صاحت بيننا القدس
تعاتبنا وتسألنا ...
ويصرخ خلفنا الامس
هنا حلم نسيناه ...
وعهد عاش فى دمنا ... طويناه
وأحزان وأيتام ... وركب ضاع مرساه
ألا والله مابعناك يا قدس ...
فلا سقطت مأذننا
ولاانحرفت أمانينا
ولاضاقت عزائمنا ...
ولابخلت أيادينا
فنار الجرح تجمعنا ...
وثوب اليأس ... يشقينا
++++++++++++++++++++
ولن ننساك ياقدس
ستجمعنا صلاة الفجر فى صدرك
وقران تبسم فى سنا ثغرك
وقد ننسى أمانينا ...
وقد ننسى ... محبينا
وقد ننسى طلوع الشمس فى غدنا
وقد ننسى غروب الحلم من يدنا
ولن ننسى مأذننا ...
ستجمعنا ... دماء قد سكبناها
وأحلام حلمناها ...
وأمجاد كتبناها
وأيام أضعناها
ويجمعنا ... ويجمعنا ... ويجمعنا ...
ولن ننساك ... لن ننساك ...
يــا قــــــدس